وصايا سيدنا
لقمان لإبنه
·
يوصى سيدنا لقمان الحكيم إبنه
يقول له : يا بنى جالس قوما يذكرون الله بطاعته فإن كنت عالما نفعك علمك ، وإن كنت
جاهلا علموك ، وإن نزلت عليهم رحمة أو سكينة كنت شريكا لهم ولا تجالس قوما لا
يذكرون الله بطاعته فإن كنت عالما لم ينفعك علمك وإن كنت جاهلا زادوك جهلا ، وإن
نزلت عليهم لعنة أو سخط كنت شريكا لهم 0
·
ومن وصايا سيدنا لقمان لإبنه : يا
بنى لا تأمر الناس بالمعروف وتنسى نفسك فتكون مثل السراج يضئ للناس ويحرق نفسه 0
·
ومن وصايا سيدنا لقمان لإبنه أيضا
: يا بنى إياك والكذب فإنه يفسد دينك وينقص عند الناس مروءتك فعند ذلك يذهب حياؤك وبهاؤك
ولا تهاب ولا يسمع منك إذا حدثت ولا تصدق إذا قلت ولا ضير فى العيش إن كان هذا 0
·
ومن وصاياه لإبنه : لا تكن النملة
أكيس منك تجمع فى صيفها لشتائها 0
·
ومن وصاياه لإبنه : لا تطلب سرعة
العمل على حساب جودته فإن الناس لا يسألون فى كم فرغ وإنما يسألون عن جودته 0
·
ومن وصاياه لإبنه : من يرحم يرحم
ومن يصمت يسلم ومن يقل الخير يحمد ومن يقل الشر يأثم ومن لا يملك لسانه يندم 0
·
ومن وصاياه لإبنه : ليس مال
كالصحة ولا بغنى كطيب النفس 0
·
ومن وصاياه لإبنه : يا بنى إنى
حملت الجندل والحديد فلم أحمل شيئا أثقل من ىجار السوء ، وذقت المرارة كلها فلم
أذق أشد من الفقر 0
·
ومن وصاياه لإبنه : ثلاثة لا
يعرفون غلا عند ثلاثة لا يعرف الحليم إلا عند الغضب ، ولا يعرف الشجاع إلا عند
الحرب ، ولا يعرف الخ إلا عند الحاجة 0
·
ومن وصاياه لإبنه : يابنى إجعل
خطاياك بين عينيك إلى أن تموت ، أما حسناتك فقد أحصاها من لا ينساها 0
|