أكد المطرب المصري حمزة نمرة أن إيمانه بالكلمات التي يغنيها وإحساسه بها سر نجاحه ، ووصوله إلى الناس ، فيما رأى أن الكلمات المبتذلة مثل الأفيون يختفي تأثيرها بعد فترة ، كما أعلن في الوقت نفسه عن تأييده للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لرئاسة مصر.
وأوضح أنه يحلم بأن يكون له لونه الخاص، واتجاه معين في الغناء يتبعه المطربون الجدد، ويسيرون على نهجه، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن أغنية 'اخترتك يا وطني' تحاكي كل الثورات العربية، وليس سوريا فقط.
وقال نمرة في مقابلة مع برنامج 'الحياة اليوم' على قناة 'الحياة' الفضائية المصرية: 'إن إيماني بالكلمات التي أغنيها وإحساسي بها هو سر نجاحي ووصولي إلى قلوب الناس بسهولة في الفترة الأخيرة، وهو أيضا سر نجاح ألبومي الأخير (إنسان)'.
وأضاف 'لا أغني لمجرد الغناء، ولا أختار أي كلمات لأغنيها، خاصة وأن البعض يلجأ إلى الكلمات المبتذلة من أجل التسلية، ولكني أعتبرها مثل الأفيون الذي يختفي تأثيره بعد فترة'.
وأوضح المطرب المصري أن من الضروري أن يكون هناك جميع أشكال الغناء على الساحة الفنية، مشددا على أهمية أن تكون هناك أغنيات ترتقي بوجدان الناس وأحاسيسهم.
وكشف نمرة أنه وجد صعوبة كبيرة في إقناع الجمهور والمنتجين باللون الذي يقدمه من الغناء؛ حيث استهزأ البعض بأفكاره في البداية، مشيرا إلى أنه اضطر لبيع سيارته، وإنفاق كل ما يملك لإقامة استديو صغير، فيما كان أعضاء الفرقة ينفقون على الأغاني.
لون غنائي
وشدد على أنه سيحافظ على لونه حتى يكون له اتجاه خاص به يسير عليه الكثيرون في المستقبل، معربا عن أمله في أن ينجح في هذا الأمر، بحيث ينتهج هذا اللونَ مطربون جدد، ويقدمون أفكارا جديدة.
ورأى المطربُ المصري أنه لا بد من ظهور موجة جديدة من الأفكار في الموسيقى العربية بعد فترة من الجمود السياسي والمجتمعي، لافتا إلى أن الناس تحتاج إلى موسيقى تغذي العقل والقلب.
واعتبر نمرة أن أغنية 'اخترتك يا وطني' التي غناها مؤخرا تحاكي كل الثورات العربية بشكل عام، وليست لسوريا فقط، مهديا إياها إلى مصر بمناسبة 25 إبريل/نيسان الذي يوافق عيد تحرير سيناء.
وأشاد بكلمات الأغنية التي قدمها الموسيقار اللبناني الكبير مارسيل خليفة، معربا في الوقت نفسه عن سعادته بتقديم هذه الأغنية التي تحتوي على كلمات جيدة تمس القلب والعقل والإحساس.
وأكد المطرب المصري أنه يرشح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لرئاسة مصر، معتبرا أنه الشخصية الأفضل لتولي قيادة مصر في هذه المرحلة الحالية؛ لأن لديه رؤية وفكرا، وهو قادر على انتشال البلاد من الأزمة الحالية.
ورأى نمرة أن أبو الفتوح يعتبر المرشح الوحيد الذي يحظى بإجماع عام من كل القوى السياسية والتيارات المختلفة، بحسب رأيه، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه شخصية محسوبة على الثورة، ونزل ميدان التحرير منذ البداية.
وقلل من الانتقادات التي تطال أبو الفتوح في الفترة الأخيرة بسبب انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين في فترة سابقة، مشيرا إلى أن هذا الأمر لا يعيبه طالما أنه تخطى هذه المرحلة، ويسعى لخدمة مصر وليس الجماعة.