الجمعة, 2025-07-04, 5:50:24 PM
أهلاً بك ضيف | RSS

      محمد على قرون               

تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 26
الدخول
الة حاسبة
احصائية
الوقت والتاريخ

مدونة

الرئيسية » 2012 » مايو » 11 » الطريقة الكسنزانية
2:50:51 PM
الطريقة الكسنزانية
الأحد 27 يونيو 2010

الطريقة الكسنزانية

رأفت صلاح الدين

الكسنزان هو مصطلح صوفي اتخذه مشايخ الطريقة العلية القادرية الكسنزانية شعاراً لهم حتى باتت طريقتهم تعرف اختصاراً بالطريقة الكسنزانية. وأصل هذه اللفظة من الناحية اللغوية يرجع الى اللغة الكردية وهي تعني باللغة العربية (لا أحد يدري) أو (لا أحد يعلم).

وأما من الناحية التاريخية فإن هذه اللفظة أول ما أطلقت على جدّهم عبد الكريم الأول الملقب بـ (شاه الكسنزان) وذلك لأنه قبل تسلمه لمشيخة الطريقة اختفى في جبال(قرداغ) شمال العراق لمدة أربع سنوات دون أن يعلم أحد بمكانه، فكان إذا سئل عنه قيل: (كسنزان). وبعد انقضاء السنين الأربع أخبرهم شيخ الطريقة القادرية آنذاك وهو خاله، بمكانه في الجبل، فذهبوا إليه فوجدوه - حسب زعمهم - منقطع لعبادة ربه في كهف في ذلك الجبل.

استلم الشيخ عبد الكريم مشيخة الطريقة يداً بيد من خاله، واستمر لقب الكستـزان مع اسم الشيخ ومن ثم طريقته، ثم أطلق على أبنائه وأحفاده، كما أَنَّ هذا اللقب جرى على أَلسنة الخلق عَلَماً للطريقة العلية القادرية الكسنزانية التي تبنّى مشيختها الشيخ وأبناؤه وأحفاده من بعده.

وقد بين مشايخ الطريقة أن لهذا اللقب دلالات روحية خاصة عند أهله فهو يعني (سر الأسرار) أو السر الذي لا يمكن لأي ولي أن يكشفه مهما علت مرتبته فهو خاص بالعائلةالكسنزانية يتوارثونه يداً بيد (كما يقولون) إلى قيام الساعة.

 بهذا السر الذي يمكن أن نصفة (بالسر الأعظم) قالوا: إن الطريقة الكسنزانية هي سيدة الطرق الصوفية في العالم. وأَما اسم العشيرة التي تنتمي إليها عائلة الشيخ محمد فهي عشيرةالبرزنجية، والأب الأعلى لهذه العشيرة الشيخ عيسى البرزنجي هو أول من سكن في برزنجة من شمال العراق، فالسادة البرزنجية ـ كما يلقبون ـ اليوم هم أكبر العشائر في شمال العراق.

وتقوم هذه الطريقة على تدريب مريديها على الاختفاء وضرب السيوف في الجسم وكذلك واستعمال الأسلحة النارية بجميع أنواعها.وهذه الطريقة منتشرة في العراق ولها أكبرالتكيات في العراق.

وشيخ الطريقة الحالي هو الشيخ محمد بن عبد الكريم بن عبد القادر بن عبد الكريم شاه الكسنـزان.

ولادته ونشأته ـ بحسب موقعهم على النت ـ: ولد في (قرية كربجنة) التابعة لناحية (سنكاو) من محافظة كركوك في شمال العراق فجر الجمعة الرابع عشر من شهر صفر (سنة 1358 هـ) الموافق للخامس عشر من شهر نيسان (سنة 1938م)، وهذه القرية التي ولد فيها هي موطن مشايخ الطريقة الكسنـزانية، ومنذُ سنواته الأولى التي قضاها في (كربجنة) كان شيخ الطريقة هو والده الشيخ عبد الكريم الكسنـزان الذي أُنيطت به المشيخة من قِبَلِ أَخيه الأكبر الشيخ حسين الكسنـزان والذي كان يُطلق عليه ولا زال لقب (السلطان) وهو الذي سمّى المولود الجديد للشيخ عبد الكريم محمداً.

والسلطان حسين هو النجل الأكبر للشيخ عبد القادر الكسنـزان، أما والد الشيخ فهو الشيخ عبد الكريم الذي تولّى مشيخة الطريقة، وعلى يديه كَثُرَ عدد المريدين.

وشيخ هذه الطريقة المدعو محمد بن عبد الكريم المسمى بالوارث تورث المشيخة عن أبيه، مع العلم بأن الأب والابن لا يقيمان لأركان الإسلام كالصلاة والصيام وزناً، ولا يؤديان الفرائض ولا النوافل، ويعتقد فيهما العوام الولاية، أعاذنا الله من شر الاعتقاد.

نسبه المزعوم:

مع أن شيوخ هذه الطريقة أكراد الأصل والمولد والمنشأ واللغة، فقد زعموا لأنفسهم نسباً للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يلاحظ أنه متخماً بالأسماء الكردية، فيا سبحان الله!! لعلها إحدى كراماتهم، ومن المضحكات المبكيات أن الشيخ محمد (قدس الله سره) قد سمى أولاده: نهرو وغاندي وملاص، بدلاً من الحسن والحسين مثلاً.

وسلسلة النسب المزعوم كالتالي:

السيد الشيخ محمد الكسنزان بن السيد عبد الكريم بن السيد عبد القادر بن السيد عبد الكريم الشاه الكسنـزان بن السيد حسين بن السيد حسن بن السيد عبد الكريم بن السيد إسماعيل الولياني بن السيد محمد النودهي بن السيد بابا علي الوندرينه بن السيد بابا رسول الكبير بن السيد عبد السيد الثاني بن السيد عبد الرسول بن السيد قلندر بن السيد عبد السيد بن السيد عيسى الأحدب بن السيد حسين بن السيد بايزيد بن السيد عبد الكريم الأول بن السيد عيسى البرزنجي بن السيد بابا علي الهمداني بن السيد يوسف الهمداني بن السيد محمود المنصور بن السيد عبد العزيز بن السيد عبد الله بن السيد إسماعيل المحدث بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله وخاتم الأنبياء والمرسلين محمد المصطفى.

دراسته:

أَخذ الشيخ محمد الكسنزان الطريقة عن والده، وأَخذ معها علوم التصوف، وأَخذ العلوم الشرعية والعربية في مدرسة جدّه مدرسة (كربجنة) الدينية، فدرس العلوم العربية والإسلامية على كبار علمائها منهم الملا كاكا حمه سيف الدين والملا علي مصطفى والملا عبد الله عزيز الكربجني. بحسب موقعهم على النت.

جلوسه على سجادة المشيخة:

إن الجلوس على سجادة المشيخة في نظر أهل هذه الطريقة، هو اختيار وتعيين علوي يجري بأمر الله تعالى وأمر رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومن يتم اختياره لهذه المهمة يكون دائماً موضع نظر الله تعالى ورعايته، فيفيض عليه ما يفيض من أنوار، ويُمِدُّهُ بما يشاء من مدد ليكون أهلاً للوراثة المحمّدية ـ كما يزعمون ـ.

ففي آخر زيارة قام بها الشيخ عبد الكريم الكسنزان لأضرحة المشايخ في قرية (كربجنة) كان ابنه محمد بصحبته، وكان في تلك الزيارة عدد كبير من الخلفاء والدراويش والمحاسيبوالأتباع. وبعد أن انتهى من مراسيم الزيارة، جلس وكانت علامات السرور تعلو وجهه وقال: (يا أولادي الدراويش! منذ اليوم يكون السيد الشيخ محمد شيخكم، وهذا أمر أساتذتنا ـ هكذا ـ، ومَن أطاعه فقد أطاعنا، ومَن أحبه أحبنا، ومَن خرج عن أمره فقد خرج عن أمرنا). ثم نظر ملتفتاً إلى أضرحة المشايخ قائلاً: (أنا أودعكم الآن وستكون هذه آخر زيارة لكم، وهذا وكيلكم الذي أوكلتموه – مشيراً إلى نجله -). وقد توفي في عام (1398 هـ) الموافق للعام (1978م) بعد زيارته الأخيرة بفترة وجيزة...

وهكذا قام الشيخ محمد الكسنزان مقام والده الشيخ عبد الكريم بعد وفاته، وتولَّى أمور الطريقة، وبايعه الخلفاء والدراويش سنة (1398هـ) الموافق (1978م). وذاع صيت الشيخ محمد الكسنزان، وانتشرت الطريقة الكسنزانية في جميع أنحاء العراق فلا تكاد تجد مدينةً أو قريةً إلّا ولهم تكيةٌ يقصدها أتباعهم بل جاوز ذلك البلدان الأخرى كإيران وتركيا والجمهوريات القوقازية والهند وباكستان والولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أوروبا.

مؤلفاته الصوفية:

– كتاب الأنوار الرحمانية في الطريقة العلية القادرية الكسنـزانية.

– نشر كتاب: جلاء الخاطر من كلام الشيخ عبد القادر.

3 – كتاب الطريقة العلية القادرية الكسنـزانية .

4 – موسوعة الكسنـزان فيما اصطلح عليه أهل التصوف والعرفان.

وله عدد آخر من الكتب والرسائل تحت الطبع منها:

• الرؤى والأحلام في المنظور الصوفي.

• خوارق الشفاء الصوفي والطب الحديث.

• الكرامات في طور جديد.

• الكسنـزان والإنسان.

• التصوف.. قانون السماء الأول.

• الدعاء مخ العبادة.

• إطالة الشعر في الإسلام.

• السبحة في الإسلام.

• الخلوة في الإسلام.

• التكايا بيوت الله.

• المولد النبوي وأهميته في العصر الحديث.

• البيعة والمعاهدة عند الصوفية.

كما قام بـ:

• تأسيس (كلية الشيخ محمد الكسنـزان الجامعة)، والتي تضم إلى جانب قسم علوم الشريعة والتصوف وحوار الأديان، أقسام أُخرى في علوم الاقتصاد والسياسة والقانون واللغة وعلوم الحاسبات والرياضيات التطبيقية، وهذه الكلية هي بمثابة نواةٍ لجامعة يكون لها فروع في جميع دول العالم كما يأمل.

• تصميمه لتقويمٍ إسلاميّ، هذا التقويم هو (التقويم المحمدي)، وهو تقويم يؤرخ للأحداث نسبة لولادة الرسول.

• تأسيس (المجلس المركزي للطرق الصوفية في العراق) جاء هذا المجلس ليوحِّد كلمة الصوفية في العراق، كما يهدف هذا المجلس إلى فتح قناةٍ للحوار والتعارف مع بقية التجمعات والمجالس والطرق وأفراد الصوفية في العالم. ويطمح الكسنـزان إلى أن يجد هذا المجلس صداه في قلوب وعقول الصوفية في العالم، ليجتمعوا على تكوين مجلس مركزي عالمي للتصوف الإسلامي يكون له فروع رئيسية في كل دولة من دول العالم.

• موقع التصوف الإسلامي وهو نافذة عصرية يطلّ من خلالها على العالم.

• موقع (الطريقة العليَّة القادريَّة الكسنـزانيَّة) وهو موقع متخصِّص بنهج وأُسلوب ومبادئ الطريقة، وهو بمثابة اللسان الناطق عنها للعالم.

• تأسيس (المركز العالميّ للتّصوّف والدِّراسات الرّوحية) وهو مركز أَسَّسَهُ الكسنزان في عام (1415هـ) (1994م)، ويتخصَّصُ هذا المركز في البحث في حالات الشّفاء الفوري الخاصة بخوارق وكرامات الطريقة!!!، والمقارنة بين هذهِ الخوارق من جهةٍ وبين الظواهر الباراسايكولوجية من جهةٍ أُخرى وإثبات فشل الأخيرة أمام خوارق الطريقة، إضافة إلى دراسات أُخرى يتم بحثها في هذا المركز على أيدي باحثين متخصصين.

واقع هذه الطريقة الآن: نشرت صحيفة " نيويورك تايمز " الأمريكية تقريراً حول " الصوفية " في العراق"، وبحسب مارتن فان برونزن، أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعةأوترخت الهولندية، للصحيفة الأمريكية أن الشيخ الكسنزان في بداية السبعينات والثمانينات قاد ميلشيا ضد القوى الكردية بزعامة جلال الطالباني، ثم أسس مركزاً لنفسه وسط عربالعراق، وعمل سمساراً لمبيعات صدام من النفط ثم أصبح صديقاً لعزت ابراهيم الدوري. لكن علاقته مع صدام ضعفت قبل الغزو، وبعد فقدانه قوته انتقل هذا الشيخ إلى السليمانية في كردستان حيث يعيش تحت حماية الطالباني.

وقال البروفسور الهولندي: إن هذا الشيخ ساعد القوات الأمريكية بغزوها للعراق وأنه قدم معلومات لوكالة المخابرات المركزية ا.هـ.

كما أوضح عدد من أهالي مدينة كركوك أن مِن المتصوفة في المدينة أخذوا يهادنون الاحتلال والحكومة المعينة خوفاً من الاعتقال، خاصة شيخ الطريقة الكسنزانية، والذي أعلن من قبل أن الجهاد في العراق ينبغي أن تنطبق عليه عدة شروط قبل إعلانه منها: صفاء القلب وتحقيق الصلة بين العبد وربه. وهو ما أثار حفيظة المقاومة العراقية وأهالي المدينة على حد سواء.

وبحسب شبكة البصرة: قام عدد من تلاميذ هذه الطريقة بالتجسس لحساب أمريكا وتحديداً في كشف المواقع العسكرية والاستراتيجية العراقية ومواقع القيادة ـ قبل الاحتلال ـ مستخدمين أجهزة الاتصال " ثريا " المجهزة بدعم تحديد الإحداثيات، وقد ألقت السلطات المختصة في وقتها وأثناء الحرب القبض على هؤلاء التلاميذ متلبسين في جرمهم وتم إعدامهم بعد اعترافهم بذلك، حيث اعترفوا بأن الذي دفعهم لذلك هو (نهرو) ابن الشيخ محمد عبد الكريم، شيخ الطريقة المذكورة، وقد أكد لنا عدد من تلاميذ الطريقة أنهم فعلاً قد بلغهم أن عدداً من هذه الأجهزة قد وزعت على بعض التلاميذ.

وبحسب جريدة المدى الإلكترونية: (بين أيدينا وثائق جهاز المخابرات، وثائق تتضمن مخاطبات بين أكبر مسؤولي هذا الجهاز، وتقارير ورسائل ومعلومات أخرى صادرة إلى دوائر الجهاز وواردة إليه حول أفراد من عائلة المتصوفة (الكسنزانية) في مقدمتهم الشيخ محمد عبد الكريم الكسنزاني، وبينهم (نهرو) و(غاندي) و(ملاص) أولاد محمد عبد الكريم وشقيقاه آزر حسين الكسنزاني وابنه د. قلندار حسين تفضح هذه الوثائق الخدمات المشينة التي قدمها هؤلاء لجهاز المخابرات ضد أبناء شعبهم من الكرد والعرب. والغريب أن هذه الوثائق (وقد تأرخت إحداها في 8/ 3/ 2003) تشير إلى استمرار العلاقة المخزية بذلك الجهاز حتى لحظاته الأخيرة. لكن الأكثر غرابةً في الوثائق ويغلق أي باب لاحتمال أن يكون (السادة) مكرهين على التعامل مع هذا الجهاز، هو إن إحدى الوثائق كانت عبارة عن رسالة كتبها أحد أفرادهم بعد سفره من السليمانية إلى عمان وبحثه عن صديق له، هو ضابط مخابرات عراقي، ويعرض فيها خدماته على الجهاز. ما الذي يضطر هذا (السيد)؟ وما الذي يدفعه إلى هذه الخدمة.. ذلك ما قد يبرره (السادة) المتصوفة أنفسهم، فهم ما زالوا أحياء.

يصف الشيخ محمد عبد الكريم الكسنزاني في لقاء له مع أحد قادة الجهاز - صدام بأنه (قلم الله على الأرض).. هذه البلاغة الصوفية المتأخرة أعجبت الضابط فأبلغ مسؤوليه بها، حين سمعها على لسان الشيخ الصوفي الذي كان يتلقى (شكر السيد مدير الجهاز المحترم بخصوص ولائه وتطوعه) حسب ما تشير الوثيقة الخطية. وكان الشكر، شكر الشيخ، لازماً بعد تنفيذه أوامر رئاسة الجمهورية (بشأن توجيه المدعو محمد عبد الكريم الكسنزاني بما يخدم عمل الجهاز، حيث سافر مؤخراً إلى السليمانية..).

تصف (بطاقة معلومات المتعاون السري) التي فتحت للشيخ بتاريخ (8/ 10/ 2000) مصادر القوة فيه على إنه (عنصر فعال وذو شخصية قوية ومؤثرة في وسطه، ولديه أتباع كثر، وله احترامه الكبير وسط المجتمع الديني). فيما تصف هذه البطاقة نقاط ضعفه بأنه (عنصر مادي ويحاول كسب أكبر عدد ممكن لصالح تكيته الكسنزانية) وتقول بطاقة أخرى له أنه (حصلت موافقة رئاسة الجمهورية السكرتير على مقترح الجهاز بشأن دعمه باتجاه فتح تكايا في السليمانية بما يخدم توجيهات القيادة والجهاز لغرض الحد من نفوذ التشيع الإيراني). قبل هذه البطاقة، وفي (9/ 3/ 2000) تحصل موافقة الجهاز على سفره إلى لندن (حيث تم تسهيل سفره عن طريق نقطة فايدة - الوثيقة)، وحين يطلب من الشيخ إلقاء محاضرة في لندن في ذكرى وفاة الشيخ عبد القادر الكيلاني يتصل بمخابرات بغداد، فتمنعه هذه.

وفي (25/2/2002) يبلغ الشيخ من قبل مدير الجهاز بعدم الطلب من أتباعه العرب الضباط والمدنيين المتواجدين في الداخل الذهاب إلى السليمانية. فيوافق ويطلب الموافقة على نقل تكيته من السليمانية إلى بستانه في الحد الفاصل بين أربيل والسليمانية (وذلك لتعرضه وجماعته للضغوط من قبل زمرة جلال الطالباني الوثيقة).

أما السيد آزر عبد الكريم الكسنزاني (الأخ غير الشقيق للشيخ، كما تقول الوثائق) فهو الآخر، يقدم تقريراً غريباً. إنه من ألمانيا، وأهل زوجته في سويسرا (لجوء إنساني) يطلبون منه الإقامة معهم، فيرفض، ولا يكتفي بالرفض وإنما يخاطب المخابرات بتقرير مفضوح للنفاق على عمه ويعرض خدماته.

أما السيد (غاندي محمد عبد الكريم) الذي تصفه إحدى الوثائق بأنه (أحد مصادرنا ويتواجد حالياً في السليمانية)، فيقدم طلباً لمدير الجهاز للموافقة على فتح شركة في السليمانية، تحصل الموافقة ويستغلها المدير لإشراك أحد ضباط الجهاز في هذه الشركة ومن طلاب الدورة الكردية، يجيب السيد نهرو برسالة خطية على هذا الطلب، وينتهز فرصة الرسالة لحشوها بأكبر كمية من الخدمات المطلوبة وغير المطلوبة.. وصول وفد من الأزهر إلى أربيل ودهوك.. احتمال طرد وزير الأوقاف في أربيل من منصبه.. وهكذا.

في تقرير مهم آخر يقدم (المتعاون غاندي محمد عبد الكريم الكسنزاني معلومات مع تصوير فيديوي وفوتوغرافي عن معسكر فالباريز التابع لفيلق بدر في السليمانية).

مشاهده: 831 | أضاف: kroon | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *:
بحث
التقويم
«  مايو 2012  »
إث ث أر خ ج س أح
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031
دردشة مصغرة
اليوم
 
Copyright MyCorp © 2025
استضافة مجانية - uCoz