كتبت ــ آية رمزى: 
شهد ميدان التحرير تواجد عشرات المتظاهرين للمشاركة بفعاليات جمعة إنقاذ الثورة، التى تم الدعوة إليها من قبل الإخوان المسلمين وأيدتها بعض القوى السلفية.

ونصب حتى الآن بالميدان أربع منصات، اثنتان لأنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، المستبعد من انتخابات الرئاسة، وأخرى لحزب العمل الجديد، والأخيرة لتيار يدعى  (ثوار بلا تيار)، الذين لا ينتمون لأى تيار سياسى.

ورفع أنصار أبو إسماعيل لافتات بالميدان تطالب بإلغاء المادة 28، وإسقاط حكم العسكر، وحل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وتفعيل دور البرلمان، وتفعيل قانون العزل السياسى، وإنشاء محاكم ثورية، بالإضافة إلى إعداد دستور توافقى.

كما رفعوا صورة كبيرة لأعضاء اللجنة العليا للانتخابات كُتب عليها: سوّد الله وجوهكم يا لجنة التزوير، ولافتة أخرى كُتب عليها اللجنة العليا لتزوير الانتخابات.

ومن جانبهم اتفق معهم (ثوار بلا تيار) فى المناداة بمطالبهم، فنادوا بآخر معاد لتسليم السلطة كحد أقصى 30 يونيو، وتطهير القضاء، مضيفين ضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين.

وتوحدت الهتافات التى تنادى بإسقاط حكم العسكر مثل (الله أكبر الله أكبر.. يسقط يسقط حكم العسكر)، و(يسقط يسقط كل مبارك).

يذكر أن مليونية إنقاذ الثورة دعا لها الإخوان المسلمين، ووافق على مشاركتهم بها بعض القوى السلفية، ورفضها البعض الآخر، واستنكر عدم وضوح أهدافها بعض الأحزاب الليبرالية والقوى السياسية التى أعلنت عدم مشاركتها بالجمعه لعدم وضوح أهداف يتوحد تحتها الصف وتجعلهم يشاركون، ولشبهة استهدافها لمصالح خاصة.