الجمعة, 2025-07-04, 2:58:29 PM
أهلاً بك ضيف | RSS

      محمد على قرون               

فئة القسم
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 26
الدخول
الة حاسبة
احصائية
الوقت والتاريخ

كاتالوج المقالات

الرئيسية » مقالات » مقالاتي

حديث شريف صلوا كما رأيتمونى أصلى

"صلوا كما رأيتمونى أصلى"

(رواة البخارى)

 

      الحمد لله الذي فرض الصلاة على عباده, و أمرهم باقامتها و حسن أدائها, و علق النجاح و الفلاح بالخشوع فيها, و جعلها فرقانا بين الايمان و الكفر, و ناهية عن الفحشاء و المنكر. أما بعد, فهذة صفة صلاة النبى صلى الله علية و سلم كما تكرم بجمعها لنا شيخنا الفاضل العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمة الله, و أحاديث الشيخ كلها صحيحة و يمكن الرجوع الا اسانيد الشيخ في كتابة "صفة صلاة النبى من التكبير الى التسليم كأنك تراها".

 

1- استقبال الكعبة:   و هى ركن من أركان الصلاة,  ويسقط الاستقبال عن المحارب في صلاة الخوف والقتال الشديد وعن العاجز عنه كالمريض ، أو من كان في السفينة أو السيارة ، أو الطيارة, وعمن كان يصلي نافلة أو وتراً ، وهو يسير راكباً دابة أو غيرها  وإن صلى إلى غير القبلة لِغيم أو غيره بعد الاجتهاد والتحري جازت صلاته ، ولا إعادة عليه وإذا جاءه من يثق به وهو يصلي فأخبره بجهتها فعليه أن يبادر إلى استقبالها ، وصلاته صحيحة.

2- القيام:   ويجب عليه أن يصلي قائماً وهو ركن إلا على: المصلي صلاة الخوف والقتال الشديد ، فيجوز له أن يصلي راكباً. والمريض العاجز عن القيام ، فيصلي جالساً إن استطاع ، وإلا فعلى جنب والمتنفل ، فله أن يصلي راكباً . أو قاعداً إن شاء .ويركع ويسجد إيماء برأسه . وكذلك المريض ، ويجعل سجوده أخفض من ركوعه وتجوز صلاة الفريضة في السفينة. وكذا الطائرة وله أن يصلي فيهما قاعداً إذا خشيَّ على نفسه السقوط ويجوز أن يعتمد في قيامه على عمود أو عصا لكبر سنه ، أو ضعف بدنه.  ويجب أن يصلي إلى سترة لعموم قوله صلى الله عليه وسلم :"لا تصل إلا ‘إلى سترة، ولا تدع أحداً يمر بين يديك ، فإن أبى فلتقاتله فإن معه القرين". يعني الشيطان, ويجب أن تكون السترة مرتفعة عن الأرض نحو شبر أو شبرين ولا تجوز الصلاة إلى القبور مطلقاً سواء كانت قبوراً للأنبياء أو غيرهم.

3- النية:   ولا بد للمصلي من أن ينوي الصلاة التي قام إليها وتعيينها بقلبه، كفرض الظهر أو العصر، أو سنتهما مثلاً، وهو شرط أو ركن. وأما التلفظ بها بلسانه فبدعة مخالفة للسنة.

4-  التكبير:   ثم يستفتح الصلاة بقوله:" الله أكبر" وهو ركن ولا يرفع صوته بالتكبير في كل الصلوات، إلا إذا كان إماماً ويجوز تبليغ المؤذن تكبير الإمام إلى الناس، إذا وجد المقتضى لذلك، كمرض الإمام، وضعف صوته أو كثرة المصلين خلفه, ولا يكبر المأموم إلا عقب انتهاء الإمام من التكبير ويرفع يديه مع التكبير أو قبله، أو بعده ويرفعهما ممدودتا الأصابع ويجعل كفيه حذو منكبيه، وأحياناً يبالغ في رفعهما حتى يحاذي بهما أطراف أُذنيه  ثم يضع يده اليمنى على اليسرى على الصدر عقب التكبير و لا يجوز إسدالهما,(الرجل والمرأة في ذلك سواء). وعليه أن يخشع في صلاته وأن يتجنب كل ما قد يلهيه عنه من زخارف ونقوش، فلا يصلي بحضرة طعام يشتهيه،ولا وهو يدافعه البول والغائط وينظر في قيامه إلى موضع سجوده ولا يجوز أن يرفع بصره إلى السماء.

5- القراءة:   يستفتح القراءة ببعض الأدعية الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل(الهم باعد بينى و بين خطاياى كما باعدت بين المشرق و المغرب, اللهم نقنى من خطاياى كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس, اللهم اغسلنى من خطاياى بالماء و الثلج و الدنس) ثم يستعيذ بالله تعالى فيقول (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزة و نفخة و نفثة) أو (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم) ثم يقول سراً في الجهرية والسرية: " بسم الله الرحمن الرحيم " ثم يقرأ سورة (الفاتحة) بتمامها, والبسملة منها، وهي ركن لا تصح الصلاة إلا بها والسنة في قراءتها أن يقطعها آية آية، يقف على رأس كل آية، ويجب على المقتدي أن يقرأها وراء الإمام في السرية وفي الجهرية أيضاً إن لم يسمع قراءة الإمام، أو سكت هذا بعد فراغه منها سكتة ليتمكن فبها المقتدي من قراءتها، وإن كنا نرى أن هذا السكوت لم يثبت في السنة ويسن أن يقرأ بعد الفاتحة، سورة أخرى أو بعض الآيات ، حتى في صلاة الجنازة وتختلف القراءة باختلاف الصلوات، فالقراءة في صلاة الفجر أطول منها في سائر الصلوات الخمس، ثم الظهر، ثم العصر و العشاء، ثم المغرب غالباً والقراءة في صلاة الليل أطول من ذلك كله  ، والسنة إطالة القراءة في الركعة الأولى أكثر من الثانية, ويجهر بالقراءة في صلاة الصبح، والجمعة، والعيدين، والاستسقاء، والكسوف، والأوليين من صلاة المغرب والعشاء ويسر بها في صلاة الظهر والعصر، وفي الثالثة من صلاة المغرب، والأخْرَيْين من صلاة العشاء وأما الوتر وصلاة الليل، فيسر فيها تارة، ويجهر تارة، ويتوسط في رفع الصوت, والسنة أن يرتل القرآن ترتيلاً، ويزين القرآن بصوته.

6- الركوع:   فإذا فرغ من القراءة سكت سكتة, ثم يرفع يديه على الوجوه المتقدمة في تكبيرة الإحرام ويكبر، ثم يركع، بقدر ما تستقر مفاصله، ويأخذ كل عضو مأخذه، وهذا ركن  ويضع يديه على ركبتيه، ويمكنهما من ركبتيه، ويفرج بين أصابعه، كأنه قابض على ركبتيه، وهذا كله واجب ويمد ظهره ويبسطه، حتى لو صب عليه الماء لاستقر، وهو واجب ولا يخفض رأسه، ولا يرفعه، ولكن يجعله مساوياً لظهره ويباعد مرفقيه عن جنبيه ويقول في ركوعه: " سبحان ربي العظيم " ثلاث مرات أو أكثر ومن السنة أن يسوي بين الأركان في الطول، فيجعل ركوعه وقيامه بعد الركوع، وسجوده. وجلسته بين السجدتين قريباً من السواء ولا يجوز أن يقرأ القرآن في الركوع ولا في السجود.

7- الاعتدال من الركوع:   يرفع صلبه من الركوع، وهذا ركن ويقول في أثناء الاعتدال: سمع الله لمن حمده، وهذا واجب ويرفع يديه عند الاعتدال على الوجوه المتقدمة ثم يقوم معتدلاً مطمئناً حتى يأخذ كل عظم مأخذه، وهذا ركن ويقول في هذا القيام: " ربنا ولك الحمد " وهذا واجب على كل مصل ولو كان مؤتماً, ثم يقول: " الله أكبر " وجوباً ويرفع يديه، أحيانا.ً

8-  السجود:  ثم يَخِرُّ إلى السجود على يديه، يضعهما قَبْلَ ركبتيه، بهذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الثابت عنه، ونهى صلى الله عليه وسلم عن التشبه ببروك البعير، (و المعروف ان البعير يخر على ركبتيه اللتين هما في مقدمتيه) فإذا سجد-وهو ركن- اعتمد على كفيه وبسطهما ويضم أصابعهما ويوجههما إلى القبلة ويجعل كفيه حَذْوَ منكبية  وتارة يجعلهما حذو أذنيه ويرفع ذراعيه عن الأرض وجوباً، ولا يبسطهما بسط الكلب, و يستقبل بأطراف أصابع قدمة القبلة, ويجب عليه أن يعتدل في سجوده، وذلك بأن يعتمد فيه اعتماداً متساوياً على جميع أعضاء سجوده، وهي: الجبهة والأنف معاً، والكفان، والركبتان، وأطراف القدمين، والاطمئنان في السجود ركن أيضاً ويقول فيه: " سبحان ربي الأعلى " ثلاث مرات أو اكثر ويستحب أن يكثر الدعاء فيه، فإنه مظنة الإجابة ويجعل سجوده قريباً من ركوعه في الطول كما تقدم ويجوز السجود على الأرض، وعلى حائل بينها وبين الجبهة، من ثوب، أو بساط، أو حصير، أو نحوه ولا يجوز أن يقرا القرآن وهو ساجد.

9- الافتراش والإقعاء بين السجدتين:  ثم يرفع رأسه مكبراً، وهذا واجب ويرفع يديه أحياناً ثم يجلس مطمئناً حتى يرجع كل عظم إلى موضعه، وهو ركن ويفرش رجله اليسرى فيقعد عليها، وهذا واجب وينصب رجله اليمنى ويستقبل بأصابعها القبلة ويجوز الإقعاء أحياناً، وهو أن ينتصب على عقبيه وصدور قدميه ويقول في هذه الجلسة: " اللهم اغفر لي، وارحمني، واجبرني، وارفعني، وعافني، وارزقني " وإن شاء قال: " رب اغفر لي، رب اغفر لي " ويطيل هذه الجلسة حتى تكون قريباً من سجدته.

10- السجدة الثانية:  ثم يكبر وجوباً ويرفع يديه مع هذا التكبير أحياناً ويسجد السجدة الثانية، وهي ركن أيضاً ويصنع فيها ما صنع في الأولى.

11- جلسة الاستراحة:   فإذا رفع رأسه من السجدة الثانية، وأراد النهوض إلى الركعة الثانية كبر وجوباً ويرفع يديه أحياناً ويستوي قبل أن ينهض قاعداً على رجله اليسرى، معتدلاً، حتى يرجع كل عظم إلى موضعه و تسمى (جلسة الاستراحة).

12- الركعة الثانية:   ثم ينهض معتمداً على الأرض بيديه المقبوضتين كما يقبضهما العاجن، إلى الركعة الثانية، وهي ركن ويصنع فيها ما صنع في الأولى إلا أنه لا يقرأ دعاء الاستفتاح ويجعلها أقصر من الركعة الأولى.

13- الجلوس للتشهد الأول:   فإذا فرغ من الركعة الثانية قعد للتشهد، وهو واجب ويجلس مفترشاً كما سبق بين السجدتين لكن لا يجوز الإقعاء هنا ويضع كفه اليمنى على فخذه وركبته اليمنى،ونهاية مرفقه الأيمن على فخذه لا يبعد عنه ويبسط كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى ولا يجوز أن يجلس معتمداً على يده. وخصوصاً اليسرى والتشهد واجب، إذا نسيه سجد سجدتي السهو ويقرؤه سراً وصيغته: " التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمد عبده ورسوله"

14- تحريك الإصبع والنظر إليها:   ويقبض أصابع كفه اليمنى كلها. ويضع إبهامه على إصبعه الوسطى تارة وتارة يُحلَّق بهما حلقة ويشير بإصبعه السبابة إلى القبلة (قال صلى الله عليه و سلم "لهي أشد على الشيطان من الحديد",يعني السبابة) ويرمي ببصره إليها ويحركها يدعو بها من أول التشهد إلى آخره ولا يشير بإصبع يده اليسرى ويفعل هذا كله في كل تشهد.

15- الركعة الثالثة والرابعة:   ثم يكبر وجوباً، والسنة أن يكبر وهو جالس ويرفع يديه أحياناً ثم ينهض إلى الركعة الثالثة،وهي ركن كالتي بعدها وكذلك يفعل إذا أراد القيام إلى الركعة الرابعة ولكنه قبل أن ينهض يستوي قاعداً على رجله اليسرى معتدلاً حتى يرجع كل عظم إلى موضعه (جلسة الأستراحة)  ثم يقوم معتمداً على يديه كما فعل في قيامه إلى الركعة الثانية ثم يقرا في كل من الثالثة و الرابعة سورة (الفاتحة) وجوباً ويضيف إليها آية أو أكثر أحياناً.

16- القنوت للنازلة:   ويسن له أن يقنت ويدعو للمسلمين لنازلة نزلت بهم ومحله إذا قال بعد الركوع: " ربنا ولك الحمد " وليس له دعاء راتب، وإنما يدعو فيه بما يتناسب مع النازلة ويرفع يديه في هذا الدعاء ويجهر به إذا كان إماماً ويؤمِّن عليه مَنْ خلفه فإذا فرغ، كبر وسجد.

17- قنوت الوتر:  وأما القنوت في الوتر فيشرع أحياناً ومحله قبل الركوع خلافاً لقنوت النازلة ويدعو فيه بما يأتي:" اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، ولا منجا منك إلا إليك " وهذا الدعاء من تعليم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يزاد عليه، إلا الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم فتجوز لثبوتها عن الصحابة رضي الله عنهم ثم يركع ويسجد السجدتين، كما تقدم.

18- التشهد الأخير:   ثم يقعد للتشهد الأخير، وكلاهما واجب, ويصنع فيه ما صنع في التشهد الأول إلا أنه يجلس فيه متوركاً، (يفضي بوركه اليسرى إلى الأرض، ويخرج قدميه من ناحية واحدة،ويجعل اليسرى تحت ساقه اليمنى وينصب قدمه اليمنى ويجوز فرشها أحياناً ويلقم كفه اليسرى ركبته،يعتمد عليها) ويجب عليه في هذا التشهد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم و لها صيغ كثيرة منها (اللهم صل على محمد, و على آل محمد, كما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم, انك حميد مجيد, و بارك على محمد, و على آل محمد, كما باركت على إبراهيم و آل إبراهيم, انك حميد مجيد )، وأن يستعيذ بالله من أربع يقول:" اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال " ثم يدعو لنفسه بما بدا له من السنة, أو من ما تيسر له.

19- التسليم:   ثم يسلم عن يمينه، وهو ركن، حتى يرى بياض خده الأيمن وعن يساره حتى يرى بياض خده الأيسر، ويرفع الإمام صوته بالسلام, والسلام على وجوه اربع,الأول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عن يمينه. السلام عليكم ورحمة الله، عن يساره, الثانى: مثله، دون قوله " وبركاته ", الثالث: السلام عليكم ورحمة الله، عن يمينه. السلام عليكم، عن يساره, الرابع: يسلم تسليمة واحدة تلقاء وجهه، يميل به إلى يمينه قليلاً.

==================

أخيرا أخي المسلم! لا تنس:-                                                                                                                                                                                                                    - الدعاء لشيخنا الفاضل بأن يجازيه الله خيرا عنا و عن سائر المسلمين                                - المساواة بين المناكب و الأقدام في صلاة الجماعة لأن مساواة الصف من تمام الصلاة,            - ما لا يدرك كلة لا يترك جلة,                                                                                    - كل ما تقدم ذكرة يستوي فيه الرجال و النساء,                                                                                        - وختاماً اسأل الله تعالى أن يتقبل منا صلاتنا، وسائر أعمالنا، ويدخر لنا ثوابها إلى يوم نلقاه      ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم). والحمد لله رب العالمين. 

 

الفئة: مقالاتي | أضاف: kroon (2011-07-03)
مشاهده: 367 | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *:
بحث
دردشة مصغرة
اليوم
 
Copyright MyCorp © 2025
استضافة مجانية - uCoz