الجمعة, 2025-07-04, 1:53:49 PM
أهلاً بك ضيف | RSS

      محمد على قرون               

فئة القسم
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 26
الدخول
الة حاسبة
احصائية
الوقت والتاريخ

كاتالوج المقالات

الرئيسية » مقالات » مقالاتي

تفسير الرؤى

تفسير الرؤيا

الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر

حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا شعبة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس عن عمه أبي رزين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة وهي على رجل طائر ما لم يحدث بها فإذا حدث بها وقعت قال هذا حديث حسن صحيح وأبو رزين العقيلي اسمه لقيط بن عامر وروى حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء فقال عن وكيع بن حدس وقال شعبة وأبو عوانة وهشيم عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس وهذا أصح

قوله ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أبو داود وابن ماجه ( وأبو رزين العقيلي اسمه لقيط بن عامر ) قال الحافظ في التقريب لقيط بن صبرة بفتح المهملة وكسر الموحدة صحابي مشهور يقال إنه جده واسم أبيه عامر وهو أبو رزين العقيلي والأكثر على أنهما اثنان .

وقد بسط الكلام في هذا في تهذيب التهذيب ( فقال وكيع بن حدس ) أي بضم الحاء والدال المهملتين ( وقال شعبة وأبو عوانة وهشيم عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس ) أي بضم العين والدال المهملتين ( وهذا ) أي وكيع بن عدس بالعين والدال المهملتين ( أصح ) لأنه كذلك كذا روى أكثر أصحاب يعلى .

تأويل الرؤيا ما يستحب منها وما يكره

حدثنا أحمد بن أبي عبيد الله السليمي البصري حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا ثلاث فرؤيا حق ورؤيا يحدث بها الرجل نفسه ورؤيا تحزين من الشيطان فمن رأى ما يكره فليقم فليصل وكان يقول يعجبني القيد وأكره الغل القيد ثبات في الدين وكان يقول من رآني فإني أنا هو فإنه ليس للشيطان أن يتمثل بي وكان يقول لا تقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح وفي الباب عن أنس وأبي بكرة وأم العلاء وابن عمر وعائشة وأبي موسى وجابر وأبي سعيد وابن عباس وعبد الله بن عمرو قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح

قوله ( حدثنا أحمد بن أبي عبيد الله السليمي ) بمفتوحة وكسر لام فتحتية في المغني , ثقة من العاشرة ( أخبرنا سعيد ) هو ابن أبي عروبة .

قوله ( من رآني فإني أنا هو ) أي من رأى في المنام رجلا مشابها بي فإني أنا ذلك الرجل .

قوله ( وفي الباب عن أنس وأبي بكرة إلخ ) اعلم أن الترمذي أطلق الباب أولا وقال باب ولم يقيده بترجمة ثم أورد فيه حديث أبي هريرة المذكور ثم قال وفي الباب عن أبي أنس وأبي بكرة إلخ فالمراد بقوله وفي الباب أي وفي باب ما يشتمل عليه حديث أبي هريرة المذكور ولينظر من أخرج أحاديث هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم .

قول من يجوز له تفسير الرؤيا

قوله : ( ولا ينبغي ) بمعنى ويحرم ( أن يفسر الرؤيا من لا علم له بها ) ق : يعني الرائي وغيره لأنه يكون كاذبا قال تعالى : ولا تقف ما ليس لك به علم  ومفهوم كلامه أنه إذا كان له علم بها يفسرها وهو العالم بالكتاب والسنة وكلام العرب وكان له فضل وصلاح وفراسة ( ولا يعبرها ) أي الرؤيا المعبر ( على الخير وهي عنده على المكروه ) وهذا نهي تحريم لأن ذلك كذب وغرر بالرائي فينبغي إن ظهر له خير ذكره وإن ظهر له مكروه يقول خيرا إن شاء الله أو يصمت

 [ قوله : ولا تقف ] أي لا تتبع ما ليس لك به علم [ قوله : وهو العالم . . . إلخ ] أي فلا يجوز له تعبيرها ( الرؤيا ) بمجرد النظر في كتاب التفسير كما يقع الآن فهو حرام لأنها تختلف باختلاف الأشخاص والأحوال والأزمان وأوصاف الرائين , ولذلك سأل رجل ابن سيرين بأنه رأى نفسه أذن في النوم فقال له : تسرق وتقطع يدك وسأله آخر وقال له مثل هذا فقال له : تحج فوجد كل منهما ما فسره له به , فقيل له في ذلك فقال : رأيت هذا سميته حسنة والآخر سميته قبيحة ولا تخرج الرؤية عن معناها ولو فسرت بغيره على الصحيح , ومقابله أنها تخرج على ما عبرت عليه أولا فسرها بمعناها أو بغيره .

[ قوله : بالكتاب ] أي بمدلوله وكذا قوله والسنة [ قوله : وكلام العرب ] أي بمعاني كلامهم وأشعارهم وأمثالهم . [ قوله : وكان له فضل . . . إلخ ] لا حاجة له لأن بمعرفته الكتاب والسنة ثبت له الفضل إلا أن يجعل " وصلاح " عطف تفسير .

[ قوله : وفراسة ] ضبطها جمع بكسر الفاء وضبطها بعض محققي العجم بفتح الفاء وفسرت بتفاسير فقيل سواطع أنوار تلمع في القلب يدرك بها المعاني , وقيل الاطلاع على ما في الضمائر وقيل : ظل صائب .

ه ( حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح ) تقدم هذا الحديث في باب رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة .

ما قالوا في تعبير الرؤيا

حدثنا هشيم عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس العقيلي عن عمه أبي رزين أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت قال : والرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة وأحسبه قال : لا تقصها إلا على واد أو ذي رأي   .

لا يعبر الرؤيا إلا من يعلمها ويحسنها

( الفرق الثامن والستون والمائتان بين قاعدة الرؤيا التي تجوز تعبيرها وقاعدة الرؤيا التي لا يجوز تعبيرها )

ولا يعبر الرؤيا إلا من يعلمها ويحسنها , وإلا فليترك .

وسئل مالك رحمه الله تعالى أيفسر الرؤيا كل أحد ؟ قال : أبالنبوة يلعب قيل : له أيفسرها على الخير , وهي عنده على الشر لقول من يقول : الرؤيا على ما أولت فقال : الرؤيا جزء من أجزاء النبوة أفيتلاعب بأمر النبوة .

الرؤيا على رجل طائر

قال حدثنا هشيم قال أخبرنا يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس عن عمه أبي رزين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت قال والرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة قال وأحسبه قال لا يقصها إلا على واد أو ذي رأي

حدثنا بهز قال حدثنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس عن عمه أبي رزين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الرؤيا معلقة برجل طائر ما لم يحدث بها صاحبها فإذا حدث بها وقعت ولا تحدثوا بها إلا عالما أو ناصحا أو لبيبا والرؤيا الصالحة جزء من أربعين جزءا من النبوة

تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح

قوله ( باب تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح )

قوله ( باب تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح ) فيه إشارة إلى ضعف ما أخرجه عبد الرزاق عن معمر عن سعيد بن عبد الرحمن عن بعض عملائهم قال لا تقصص رؤياك على امرأة ولا تخبر بها حتى تطلع الشمس .
وفيه إشارة إلى الرد على من قال من أهل التعبير إن المستحب أن يكون تعبير الرؤيا بعد طلوع الشمس إلى الرابعة ومن العصر إلى قبل المغرب , فإن الحديث دال على استحباب تعبيرها قبل طلوع الشمس , ولا يخالف قولهم بكراهة تعبيرها في أوقات كراهة الصلاة .

قال المهلب : تعبير الرؤيا عند صلاة الصبح أولى من غيره من الأوقات لحفظ صاحبها لها لقرب عهده بها وقبل ما يعرض له نسيانها , ولحضور ذهن العابر وقلة شغله بالفكرة فيما يتعلق بمعاشه وليعرف الرائي ما يعرض له بسبب رؤيا فيستبشر بالخير ويحذر من الشر ويتأهب لذلك فربما كان في الرؤيا تحذير عن معصية فيكف عنها , وربما كانت إنذارا لأمر فيكون له مترقبا , قال فهذه عدة فوائد لتعبير الرؤيا أول النهار انتهى ملخصا .

الرؤيا لا يفسرها من لا علم له بها

( ولا ينبغي ) أي يحرم ( أن يفسر الرؤيا من لا علم له بها ) لأنه يكون من الكذب لأن الإخبار من غير العالم كذب قال تعالى : ولا تقف ما ليس لك به علم ومفهوم كلامه أنه إن كان له علم بها بأن كان يعلم أصول التعبير وهو الكتاب والسنة وكلام العرب وأشعارهم وأمثالهم وكان له فضل وصلاح وفراسة يجوز له حينئذ تعبيرها , ولا يجوز له تعبيرها بمجرد النظر في كتاب التفسير كما يفعله بعض الجهلة يكشف نحو ابن سيرين عندما يقال له أنا رأيت كذا , والحال أنه لا علم له بأصول التعبير فهذا حرام , لأنها تختلف باختلاف الأشخاص والأحوال والأزمان وأوصاف الرائين فعلمها غويص يحتاج إلى مزيد معرفة بالمناسبات , ولذلك سأل رجل ابن سيرين بأن قال له : أنا رأيت نفسي أؤذن في النوم فقال له تسرق وتقطع يدك , وسأله آخر وقال له مثل ما قاله الأول فقال له تحج , فوجد كل منهما ما فسر له به فقيل له في ذلك فقال : رأيت هذا بسمة حسنة والآخر بسمة قبيحة , ولا تخرج الرؤيا عن معناها ولو فسرت بغيره على الصحيح .

( ولا ) يجوز للرائي أو غيره ممن يريد التعبير أن ( يعبرها على الخير وهي ) كائنة ( عنده على المكروه ) لأنه كذب ولعب بالنبوة , وينبغي إن ظهر له خير يذكره وإن ظهر له مكروه يقول خيرا إن شاء أو يصمت .

لا تقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح

ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن خراش عن طفيل وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا تقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح رواه الترمذي وصححه

عن وكيع بن عدس عن عمه أبي رزين مرفوعا الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت قال وأحسبه قال ولا تقصها إلا على واد أو ذي رأي وكيع تفرد عنه يعلى بن عطاء , ووثقه ابن حبان رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي وقال : حسن صحيح وفي لفظ   ما لم يحدث بها فإذا حدث بها وقعت وكذا رواه أحمد .

فيما جاء في تعبير الرؤيا
لا يحدث بالرؤية إلا لبيبا أو حبيبا

حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود قال أنبأنا شعبة قال أخبرني يعلى بن عطاء قال سمعت وكيع بن عدس عن أبي رزين العقيلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤيا المؤمن جزء من أربعين جزءا من النبوة وهي على رجل طائر ما لم يتحدث بها فإذا تحدث بها سقطت قال وأحسبه قال ولا يحدث بها إلا لبيبا أو حبيبا

قوله ( سمعت وكيع بن عدس ) بمهملات وضم أوله وثانيه وقد يفتح ثانيه ويقال بالحاء بدل العين كنيته أبو مصعب العقيلي بفتح العين الطائفي .
وضبطه في الخلاصة بضم العين مقبول من الرابعة روى عن عمه أبي رزين العقيلي وعنه يعلى بن عطاء العامري وذكره ابن حبان في الثقات قاله الحافظ .

قوله ( وهي ) أي رؤيا المؤمن ( على رجل طائر ) هذا مثل في عدم تقرر الشيء أي لا تستقر الرؤيا قرارا كالشيء المعلق على رجل طائر ذكره ابن الملك . فالمعنى أنها كالشيء المعلق برجل الطائر لا استقرار لها .
قال في النهاية أي لا يستقر تأويلها حتى تعبر يريد أنها سريعة السقوط إذا عبرت . كما أن الطير لا يستقر في أكثر أحواله فكيف يكون ما على رجله ( ما لم يحدث ) أي ما لم يتكلم المؤمن أو الرائي ( بها ) أي بتلك الرؤيا أو تعبيرها ( فإذا تحدث بها سقطت ) أي تلك الرؤيا على الرائي يعني يلحقه حكمها .

وفي رواية أبي داود قال الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت . قلت هذه الرواية تدل على أن المراد بقوله ما لم يحدث ما لم يتكلم بتعبيرها ( قال ) أي أبو رزين العقيلي وقائله وكيع بن عدس ( وأحسبه ) أي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ولا تحدث بها إلا لبيبا ) أي عاقلا فإنه إما يعبر بالمحبوب أو يسكت عن المكروه ( أو حبيبا ) أو للتنويع أي محبا لا يعبر لك إلا بما يسرك .

ل لمالك رحمه الله أيعبر الرجل الرؤيا على الخير , وهي عنده على الشر قال : معاذ الله أبالنبوة تلعب ؟ هي أجزاء النبوة .

الرؤيا إذا عبرت وقعت فلا يقصها إلا على واد أو ذي رأي

حدثنا أبو بكر حدثنا هشيم عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس العقيلي عن عمه أبي رزين أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت قال والرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة قال وأحسبه قال لا يقصها إلا على واد أو ذي رأي

قوله ( رجل طائر ) بكسر الراء كأنها معلقة بطائر قيل هذا مثل والمراد أنها لا يستقر قرارها ( ما لم تعبر ) على بناء المفعول مشددا ومخففا يقال عبر الرؤيا بالتخفيف والتشديد إذا فسرها ( واد ) اسم فاعل من الود كالحب لفظا ومعنى الأعلى حبيب ( أو ذي رأي ) أي لب .

أصدق الرؤيا

حدثنا سريج حدثنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث أن دراجا أبا السمح حدثه عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أصدق الرؤيا بالأسحار

الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر

حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا هشيم أخبرنا يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس عن عمه أبي رزين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت قال وأحسبه قال ولا تقصها إلا على واد أو ذي رأي

( وكيع بن عدس ) : بمهملات وضم أوله وثانيه وقد يفتح ثانيه ( الرؤيا على رجل طائر ) : قال الخطابي هذا مثل معناه لا تستقر قرارها ما لم تعبر انتهى , فالمعنى أنها كالشيء المعلق برجل الطائر لا استقرار لها ( ما لم تعبر ) : قال القاري : بصيغة المجهول وبتخفيف الباء في أكثر الروايات أي ما لم تفسر ( فإذا عبرت وقعت ) : أي تلك الرؤيا على الرائي يعني يلحقه حكمها .

قال في النهاية الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر أي لا يستقر تأويلها حتى تعبر يريد أنها سريعة السقوط إذا عبرت كما أن الطير لا يستقر في أكثر أحواله فكيف ما يكون على رجله .

ومنه الحديث الرؤيا لأول عابر وهي على رجل طائر كل حركة من كلمة أو جار يجري فهو طائر مجاز أراد على رجل قدر جار وقضاء ماض من خير أو شر وهي لأول عابر يعبرها أي أنها إذا احتملت تأويلين أو أكثر فعبرها من يعرف عبارتها وقعت على ما أولها وانتفى عنها غيره من التأويل انتهى .

قال السيوطي والمراد أن الرؤيا هي التي يعبرها المعبر الأول فكأنها كانت على رجل طائر فسقطت ووقعت حيث عبرت انتهى ( وأحسبه ) أي النبي صلى الله عليه وسلم ( قال ولا تقصها ) : أي لا تعرض رؤياك ( إلا على واد ) : بتشديد الدال أي محب لأنه لا يستقبلك في تفسيرها إلا بما تحب ( أو ذي رأي ) : أي عاقل أو عالم .
قال الزجاج : معناه ذو علم بعبارة الرؤيا فإنه يخبرك بحقيقة تفسيرها أو بأقرب ما يعلم منه . قال المنذري وأخرجه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي حسن صحيح هذا آخر كلامه . وأبو رزين هذا هو لقيط بن عامر غير لقيط بن صبرة , وفصل بينهما الحافظ أبو القاسم الدمشقي في الأشراف في ترجمتين وصحح بعضهم الأول , وقال البخاري لقيط بن عامر ويقال لقيط بن صبرة بن المنتفق وقال وقيل إن لقيط بن عامر غير لقيط بن صبرة وليس بشيء .

أصدق الرؤيا بالأسحار

حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أصدق الرؤيا بالأسحار

قوله أصدق الرؤيا بالأسحار أي ما رئي بالأسحار وذلك لأن الغالب حينئذ أن تكون الخواطر مجتمعة والدواعي ساكنة ولأن المعدة خالية فلا يتصاعد منها الأبخرة المشوشة ولأنها وقت نزول الملائكة للصلاة المشهودة ذكره الطيبي والحديث أخرجه الدارمي وأحمد وابن حبان والبيهقي .

وقال المناوي في شرح الجامع الصغير قال الحاكم صحيح وأقروه انتهى .
قلت في سنده ابن لهيعة وأيضا في سنده دراج عن أبي الهيثم .
قال الحافظ في تهذيب التهذيب قال الآجري عن أبي داود أحاديثه مستقيمة إلا ما كان عن أبي الهيثم عن أبي سعيد .

.


 

 

الفئة: مقالاتي | أضاف: kroon (2011-07-03)
مشاهده: 406 | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *:
بحث
دردشة مصغرة
اليوم
 
Copyright MyCorp © 2025
استضافة مجانية - uCoz